«خطبه ‏هاى امام سجّاد (ع) / خطبه امام در كوفه»

Details

Created on Friday, 16 August 2013 21:24

Hits: 2271

راوى خطبه، "حذيم بن شريك اسدى" مىگويد:
حضرت امام زين العابدين (ع) (از خيمه) به سوى مردم بيرون آمد و در حال ايستاده به آنان اشاره نمود كه سكوت اختيار كنيد، و آنان ساكت شدند. آنگاه ستايش و ثناى خدا را به جاى آورد و بر پيامبر اكرم (ص) درود فرستاد، سپس فرمود:
أَيُّهَا النّاسُ! مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي، فَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ المَذْبُوحِ بِشَطِّ الفُراتِ مِنْ غَيْرِ ذَحْلٍ وَلَا تِراتٍ، أَنَا ابْنُ مَنِ انْتُهِكَ حَرِيمُهُ وَسُلِبَ نَعِيمُهُ، وَانْتُهِبَ مَالُهُ وَسُبِيَ عِيَالُهُ، أَنَا ابْنُ مَنْ قُتِلَ صَبْرَاً، فَكَفَى بِذَلِكَ فَخْرَاً.
أَيُّهَا النّاسُ! نَاشَدْتُكُمْ بِاللهِ هِلْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ كَتَبْتُمْ إِلى أَبِي وَخَدَعْتُمُوهُ؟ وَأَعْطَيْتُمُوهُ مِنْ أَنْفُسِكُم العَهْدَ والمِيثَاقَ وَالبَيْعَةَ ثُمَّ قَاتَلْتُمُوهُ وَخَذَلْتُمُوهُ؟ فَتَبّاً لَكُمْ مَا قَدَّمْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَسَوْأَةً لَرَأْيِكُمْ! بِأَيَّةِ عَيْنٍ تَنْظُرُونَ إِلى رَسُولِ اللهِ (ص) إِذْ يَقُولُ لَكُمْ: «قَتَلْتُمْ عِتْرَتِي، وَانْتَهَكْتُمْ حُرْمَتِي، فَلَسْتُمْ مِنْ أُمَّتِي.»
قَالَ: فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النَّاسِ بِالبُكَاءِ وَيَدْعُو بَعْضُهُمْ بَعْضَاً: هَلَكْتُمْ وَمَا تَعْلَمُونَ. فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ (ع): رَحِمَ اللهُ امْرءاً قَبِلَ نَصِيحَتِي، وَحَفِظَ وَصِيَّتِي فِي اللهِ وَفِي رَسُولِهِ وَفِي أَهْلِ بَيْتِهِ، فَإِنَّ لَنَا فِي رَسُولِ اللهِ (ص) أُسْوَةً حَسَنَةً. فَقَالُوا: بِأَجْمَعِهِمْ:
نَحْنُ كُلُّنَا -يَابْنَ رَسُولِ اللهِ- سَامِعُونَ مُطِيعُونَ حَافِظُونَ لِذِمَامِكَ، غَيْرُ زَاهِدِينَ فِيكَ، وَلَا رَاغِبِينَ عَنْكَ، فَمُرْنَا بِأَمْرِكَ، رَحِمَكَ اللهُ، فَإِنَّا حَرْبٌ لِحَرْبِكَ، وَسِلْمٌ لِسِلْمِكَ، لَنَأْخُذَنَّ تِرَتَكَ وَتِرَتَنَا مِمَّنْ ظَلَمَكَ وَظَلَمَنَا.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ (ع): هَيْهَاتَ! أَيُّهَا [أَيَّتُهَا] الغَدَرَةُ المَكَرَةُ! حِيلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ شَهَوَاتِ أَنْفُسِكُمْ، أَتُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ كَمَا أَتَيْتُمْ إِلى آبَائِي مِنْ قَبْلُ؟ كَلَّا وَرَبِّ الرَّاقِصَاتِ إِلى مِنَى، فَإِنَّ الجُرْحَ لَمَّا يَنْدَمِلْ! قُتِلَ أَبِي بِالأَمْسِ وَأَهْلُ بَيْتِهِ مَعَهُ، فَلَمْ يَنْسَنِي ثَكْلُ رَسُولِ اللهِ (ص) وَثَكْلُ أَبِي وَبَنِي أَبِي وَجَدِّي، شُقَّ لَهَازِمِي، وَمَرَارَتُهُ بَيْنَ حَنَاجِرِي وَحَلْقِي، وَغُصَصُهُ تَجْرِي فِي فَرَاشِ صَدْرِي، وَمَسْأَلَتِي أَنْ لَا تَكُونُوا لَنَا وَلَا عَلَيْنَا.
ثُمَّ قَالَ (ع):
لَا غَرْوَ إِنْ قُتِلَ الحُسَيْنُ، وَشَيْخُهُ * قَدْ كَانَ خَيْرَاً مِنْ حُسَيْنٍ وَأَكْرَمَا
فَلَا تَفْرَحُوا يَا أَهْلَ كُوفَةَ بِالَّذِي * أُصِيبَ حُسَيْنٌ، كَانَ ذَلِكَ أَعْظَمَا
قَتِيلٌ بِشَطِّ النَّهْرِ، نَفْسِي فِدَاؤُهُ! * جَزَاءُ الَّذِي أَرْدَاهُ [أَوْدَاهُ] نَارُ جَهَنَّمَا
اى مردم! هر كس مرا مىشناسد كه مىشناسد، هر كس مرا نمىشناسد بداند كه من على فرزند حسينم، همان كسى كه در كنار رود "فرات" نه براى انتقام و خون خواهى (بلكه به ناحق) سر بريدند، من فرزند كسى هستم كه حريم او را هتك كردند، و اموالش را ربودند و دارايىاش را غارت كردند و خانواده او را اسير گرفتند. و همين افتخار براى ما بس! اى مردم، شما را به خدا سوگند مىدهم آيا جز اين است كه شما به پدرم نامه نوشتيد و او را فريب داديد؟ و با او عهد و پيمان و بيعت بستيد و سپس با او جنگيديد و او را يارى نكرديد؟ پس نابود باد آن چه پيش فرستاديد! و چه زشت است رأى و نظر شما! با كدام چشم به رسول خدا (ص) خواهيد نگريست، آن هنگام كه به شما خواهد گفت: «اهل بيت مرا كشتيد و حريمم را هتك نموديد، پس شما جزو امّت من نيستيد.»
راوى مىگويد: در اين هنگام صداى گريه مردم بلند شد و يكديگر را نفرين مىكردند و مىگفتند: ندانسته به هلاكت و گمراهى مبتلا شديد. آن گاه حضرت على بن حسين (ع) فرمود: «رحمت خداوند بر كسى كه نصيحت مرا بپذيرد و سفارشم را در (راه خشنودى) خدا و رسول خدا و اهل بيت او حفظ كند؛ زيرا رسول خدا (ص) الگوى نيكو براى ما است.» همگى گفتند: «اى فرزند رسول خدا! ما همه گوش (به فرمان) و مطيع توايم، و پيمان خود با تو را حفظ مىكنيم، و از تو روى برنگردانده و دست نمىكشيم، پس فرمان بده، خداوند رحمتت كند! كه ما با هر كس كه با تو سر ستيز داشته باشد، سر ستيز داريم، و با هر كس كه با تو آشتى كند، آشتى مىكنيم. ما قطعاً انتقام خون تو و خود را از كسانى كه به تو و ما ستم كردند، خواهيم گرفت.» حضرت على بن حسين (ع) در پاسخ فرمود: «اى پيمان شكنان مكّار، ميان شما و خواهش هاى شما حايلى قرار گرفته است (كه نمىگذارد شما به پيمان خود با من عمل كنيد). آيا مىخواهيد همان گونه كه پيش از اين با پدرانم رفتار نموديد، با من رفتار كنيد؟ هرگز، سوگند به پروردگار شترانى كه با شتاب به سوى "منى" در حركتند، كه زخم (ما) هنوز بهبود نيافته است. همين ديروز بود كه پدرم و اهل بيت او كشته شدند، هنوز غم فقدان رسول خدا (ص) و فقدان پدر و برادرانم و فرزندان جدّم از يادم نرفته است، و گلويم براى آن شكافته است و تلخى آن را در گلوگاه و نايم احساس مىكنم، و غصه‏هاى حاصل از آن در استخوان سينه‏ام روان است. تنها درخواست من از شما اين است كه نه به نفع ما باشيد و نه عليه ما.»
سپس اين اشعار را سرود: جاى شگفت نيست كه امام حسين (ع) را كشتند، زيرا پدر او قطعاً بهتر و گرامىتر از او بود. پس اى اهل كوفه، به مصيبتى كه بر سر امام حسين (ع) آمده، شادمان نباشيد كه مصيبت شهادت پدر بزرگوارش بزرگتر از آن بود. جانم به فداى كسى كه در كنار نهر (فرات) كشته شد! سزاى كسى كه او را كشت، آتش جهنّم است.

«خطبه‏هاى امام سجّاد (ع) / خطبه امام در شام»
 

خطبه امام زين العابدين (ع) در شام
در زمان اقامت اُسراى كربلا در "شام" روزى حضرت سجّاد (ع) از يزيد خواست كه خطبه نماز جمعه را خود ايراد كند و يزيد موافقت كرد؛ ولى وقتى روز جمعه فرا رسيد، يزيد به شخص ديگرى دستور داد كه به منبر برود و هر چه به زبانش مىآيد در بدى امير مؤمنان و امام حسين (ع) و خوبى ابوبكر و عمر بگويد. پس از آنكه وى به منبر رفت و در اين باره به ايراد سخن پرداخت، امام زين العابدين (ع) از يزيد خواست كه اجازه بدهد او نيز به منبر برود و يزيد با وجود پشيمانى از وعده‏اى كه به امام (ع) داده بود، پس از ميانجيگرى پسرش "معاويه بن يزيد بن معاويه" مجبور به پذيرش شد و امام (ع) به منبر رفت و فرمود:
الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَا بِدَايَةَ لَهُ، وَالدَّائِمِ الَّذِي لَا نَفَاذَ لَهُ، وَالأَوَّلِ الَّذِي لَا أَوَّلَ لِأَوَّلِيَّتِهِ، وَالآخِرِ الَّذِي لَا آخِرَ لِآخِرِيَّتِهِ، وِالبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الخَلْقِ. قَدَّرَ اللَّيَالِيَ وَالأَيَّامَ، وَقَسَّمَ فِيمَا بَيْنَهُمُ الأَقْسَامَ، فَتَبَارَكَ اللهُ المَلِكُ العَلَّامُ.
وَسَاقَ (ع) الخُطْبَةَ إِلى أَنْ قَالَ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى أَعْطَانَا العِلْمَ والحِلْمَ والشَّجَاعَةَ وَالسَّخَاوَةَ وَالمَحَبَّةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ، وَمِنَّا رَسُولُ اللهِ وَوَصِيُّهُ وَسَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَجَعْفَرٌ الطَّيَّارُ فِي الجَنَّةِ، وَسِبْطَا هَذِهِ الأُمَّةِ، وَالمَهْدِيُّ الَّذِي يَقْتُلُ الدَّجَّالَ.
أَيُّهَا النَّاسُ! مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أُعَرِّفُهُ بِحَسَبِي وَنَسَبِي:
أَنَا ابْنُ مَكَّةَ وَمِنَى، أَنَا ابْنُ زَمْزَمَ وَصَفَا، أَنَا ابْنُ مَنْ حَمَلَ الرُّكْنَ بِأَطْرَافِ الرِّدَا، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ ائْتَزَرَ وَارْتَدَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ طَافَ وَسَعَى، أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ حَجَّ وَأَتَى، أَنَا ابْنُ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ إِلى المَسْجِدِ الأَقْصَى، أَنَا ابْنُ مَنْ بُلِّغَ بِهِ إِلى سِدْرَةِ المُنْتَهَى، أَنَا ابْنُ مَنْ «دَنَا فَتَدَلَّى، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى»، أَنَا ابْنُ مَنْ أَوْحَى إِلَيْهِ الجَلِيلُ مَا أَوْحَى.
أَنَا ابْنُ الحُسَيْنِ القَتِيلِ بِكَرْبَلَا، أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ المُرْتَضَى، أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ المُصْطَفَى، أَنَا ابْنُ خَدِيجَةَ الكُبْرَى، أَنَا ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، أَنَا ابْنُ سِدْرَةِ المُنْتَهَى، أَنَا ابْنُ شَجَرَةِ طُوبَى، أَنَا ابْنُ المُرَمَّلِ بِالدِّمَاءِ، أَنَا ابْنُ مَنْ بَكَى عَلَيْهِ الجِنُّ فِي الظَّمَا، أَنَا ابْنُ مَنْ نَاحَ عَلَيْهِ الطُّيُورُ فِي الهَوَا.
فَلَمَّا بَلَغَ كَلَامُهُ (ع) إِلى هَذَا المَوْضِعِ، ضَجَّ النَّاسُ بِالبُكَاءِ وَالنَّحِيبِ، وَخَشِيَ يَزِيدُ -لَعَنَهُ اللهُ- أَنْ يَكُونَ فِتْنَةٌ، فَأَمَرَ المُؤَذِّنُ أَنْ يُؤَذِّنَ لِلصَّلَاةِ، فَقَامَ المُؤَذِّنُ وَقَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ». قَالَ الإِمَامُ (ع): نَعَمْ، اللهُ أَكْبَرُ وَأَعْلَى وَأَجَلُّ وَأَكْرَمُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ.
فَلَمَّا قَالَ: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ». قَالَ (ع): نَعَمْ، أَشْهَدُ مَعَ كُلِّ شَاهِدٍ، وَأَحْتَمِلُ عَلَى كُلِّ جَاحِدٍ، أَنْ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَلَا رَبَّ سِوَاهُ.
فَلَمَّا قَالَ: «أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ». أَخَذَ (ع) عِمَامَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ وَقَالَ لِلْمُؤَذِّنِ:
أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ هَذَا أَنْ تَسْكُتَ سَاعَةً، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى يَزِيدَ وَقَالَ: يَا يَزيِدُ، هَذَا الرَّسُولُ العَزِيزُ الكَرِيمُ جَدِّي أَمْ جَدُّكَ؟ فَإِنْ قُلْتَ إِنَّهُ جَدُّكَ، يَعْلَمُ العَالِمُونَ أَنَّكَ كَاذِبٌ، وَإِنْ قُلْتَ إِنَّهُ جَدِّي، فَلِمَ قَتَلْتَ أَبِي ظُلْمَاً، وَانْتَهَبْتَ مَالَهُ وَسَبَيْتَ نِسَاءَهُ؟
فَقَالَ (ع) هَذَا وَأَهْوَى إِلى ثَوْبِهِ فَشَقَّهُ، ثُمَّ بَكَى وَقَالَ: وَاللهِ لَوْ كَانَ فِي الدُّنْيَا مَنْ جَدُّهُ رَسُولُ اللهِ، فَلَيْسَ غَيْرِي. فَلِمَ قَتَلَ هَذَا الرَّجُلُ أَبِي ظُلْمَاً وَسَبَانَا كَمَا تُسْبَى الرُّومُ؟
ثُمَّ قَالَ: يَا يَزِيدُ، فَعَلْتَ هَذَا ثُمَّ تَقُولُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، وَتَسْتَقْبِلُ القِبْلَةَ، فَوَيْلٌ لَكَ مِنْ يَوْمِ القِيَامَةِ حَيْثُ كَانَ خَصْمُكَ جَدِّي وَأَبِي!
فَصَاحَ يَزِيدُ بِالمُؤَذِّنِ أَنْ يُقِيمَ الصَّلَاةَ فَوَقَعَ بَيْنَ النَّاسِ دَمْدَمَةٌ وَزَمْزَمَةٌ عَظِيمَةٌ، فَبَعْضٌ صَلَّى وَبَعْضُهُمْ لَمْ يُصَلِّ حَتَّى تَفَرَّقُوا.
ستايش خدا را كه آغازى براى او نيست، جاودانه‏اى كه هرگز نابود نمىگردد، و اوّلى كه نقطه آغازى براى اوليّت او، و آخرى كه نقطه پايانى براى او وجود ندارد، و بعد از نابودى مخلوقات پاينده است.شبها و روزها را مقدّر نمود، و سهم روزى خلق را ميان آنها تقسيم كرد. پس برتر (يا: پر خير) باد خداوند كه فرمانرواى (همه موجودات) و بسيار دانا است.
و خطبه را ادامه داد تا اينكه فرمود: خداوند متعال دانش، بردبارى، دليرى، بخشندگى، دوستى در دل مؤمنان را به ما عطا كرده است، و رسول خدا و جانشين او، و سرور شهيدان، و جعفر طيّار كه در بهشت در پرواز است، و دو سبط اين امّت (دو نوه پيامبر اكرم (ص) امام حسن و امام حسين (ع)) و مهدى كه "دجّال" را مىكشد، از ما است. اى مردم هر كس مرا مىشناسد كه مىشناسد، هر كس نمىشناسد من با ذكر حَسَب و نَسَب خود، خود را معرّفى مىكنم: من فرزند مكّه و منايم، من فرزند زمزم و صفايم، من فرزند كسى هستم كه ركن (حجر الاسود) را با اطراف عباى خود برداشت، من فرزند كسى هستم كه بهتر از همه بالاپوش و زيرپوش (لباس مخصوص حج) را به تن كرد، من فرزند بهترين طواف و سعى كنندگان، من فرزند بهترين حج و (مناسك) به جا آورندگان هستم.
من فرزند كسى هستم كه شبانه به سوى مسجد اقصى (به معراج) برده شد، من فرزند كسى هستم كه او را به سدرة المنتهى بردند، من فرزند كسى هستم كه نزديك حضرت حق گرديد و نزديكتر شد تا اينكه فاصله‏اش به طول دو كمان يا نزديكتر شد، من فرزند كسى هستم كه خداوند بزرگ آنچه را كه بايد به او وحى نمود. من فرزند حسين كشته شده در كربلايم، من فرزند على مرتضايم، من فرزند محمّد مصطفايم، من فرزند خديجه كبرايم، من فرزند فاطمه زهرايم، من فرزند سدرة المنتهايم، من فرزند درخت طوبى هستم، من فرزند كسى هستم كه به خون خود غلطيد، من فرزند كسى هستم كه (حتّى) جنّيان و پريان در تاريكى بر او گريستند، من فرزند كسى هستم كه پرندگان در آسمان بر او نوحه سرايى كردند.
هنگامى كه سخن حضرت به اينجا رسيد، مردم با گريستن و ناله ضجّه سر دادند، و يزيد -لعنت خداوند بر او- ترسيد كه آشوبى به پا شود، لذا به مؤذّن دستور داد كه براى نماز اذان بگويد. مؤذن ايستاد و گفت: "أللهُ أكْبَر، أللهُ أكْبَر" اين جا بود كه زين العابدين (ع) فرمود:" آرى، خداوند بزرگتر، برتر، و والاتر و گرامىتر است از آنچه از آن بيم و هراس دارم و مىپرهيزم."
وقتى مؤذّن گفت: "أشْهَدُ أنْ لَا إِلهَ إِلّا الله" امام (ع) فرمود: "آرى، با هر گواهى دهنده گواهى مىدهم و از طرف هر انكار كننده مىگويم كه معبود و پروردگارى جز او وجود ندارد." هنگامى كه مؤذّن گفت: "أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله" امام (ع) عمامه خود را از سر برداشت و به مؤذن فرمود: "به حق اين محمد (كه اسم او را بردى) از تو مىخواهم كه يك لحظه سكوت اختيار كنى. سپس رو به يزيد نمود و فرمود: "اى يزيد! اين رسول عزيز و گرامى جدّ من است يا جدّ تو؟
اگر بگويى: جدّ توست، همه آگاهان مىدانند كه دروغ مىگويى؛ و اگر بگويى: جدّ من است، پس چرا پدر مرا از روى ظلم و ستم كشتى و اموال او را به تاراج بردى و زنانش را اسير گرفتى؟"
حضرت اين سخن را فرمود و سپس رو كرد به لباس خود و آن را شكافت و سپس گريست و فرمود: "به خدا سوگند، كسى كه در دنيا جدّ او رسول خدا باشد جز من نيست، پس چرا اين مرد پدر مرا از روى ظلم و ستم كشت و ما را مانند روميان اسير گرفت؟" سپس فرمود: " اى يزيد! آيا اين كار را مىكنى و آنگاه مىگويى:
محمد، رسول خدا است، و رو به قبله مىكنى؟! واى بر تو از روز قيامت، آنجا كه خصم و شاكى تو جدّ و پدرم خواهند بود."
در اين زمان يزيد با فرياد به مؤذن گفت كه نماز را به پا دارد، و ميان مردم سر و صدا و غوغاى عظيمى واقع شد، لذا برخى نماز گزاردند، و برخى نماز نگزارده متفرّق شدند.

«خطبه‏هاى امام سجّاد (ع) / خطبه امام در مدينه»

خطبه امام زين العابدين (ع) در نزديكى مدينه
وقتى كاروان اُسراى كربلا به نزديكى "مدينه" رسيد، امام زين العابدين (ع) و ديگر همراهان نزول فرمودند و حضرت به "بشير بن حذلم" دستور داد كه با سرودن اشعارى خبر آمدن قافله كربلا را به گوش مردم مدينه برساند. وى دستور حضرت را عملى كرد و مردم مدينه اعمّ از مرد و زن و كوچك و بزرگ، هراسان و نالان به سوى خيمه امام سجاد (ع) حركت كردند و اين واقعه عظيم را به او تسليت گفتند.
آنگاه امام زين العابدين (ع) با دست اشاره كرد كه سكوت اختيار كنند، سپس اين خطبه را ايراد فرمود:
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، بَارِئِ الخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ، الَّذِي بَعُدَ فَارْتَفَعَ فِي السَّمَاوَاتِ العُلَى، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى. نَحْمَدُهُ عَلَى عَظَائِمِ الأُمُورِ، وَفَجَائِعِ الدُّهُورِ، وَأَلَمِ الفَجَائِعِ، وَمُضَاضَةِ اللَّوَاذِعِ، وَجَلِيلِ الرُّزْءِ، وَعَظِيمِ المَصَائِبِ الفَاظِعَةِ الكَاظَّةِ الفَادِحَةِ الجَائِحَةِ.
أّيُّهَا القَوْمُ [النَّاسُ]! إِنَّ اللهَ -وَلَهُ الحَمْدُ- ابْتَلَانَا بِمَصَائِبَ جَلِيلَةٍ، وَثُلْمَةٍ فِي الإِسْلَامِ عَظِيمَةٍ. قُتِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ (ع) وَعِتْرَتُهُ، وَسُبِيَ نِسَاؤُهُ وَصِبْيَتُهُ، وَدَارُوا بِرَأْسِهِ فِي البُلْدَانِ مِنْ فَوْقِ عَامِلِ السِّنَانِ. وَهَذِهِ الرَّزِيَّةُ الَّتِي لَا [مَا] مِثْلُهَا رَزِيَّةٌ.
أَيُّهَا النَّاسُ! فَأَيُّ رِجَالَاتٍ مِنْكُمْ يَسُرُّونَ بَعْدَ قَتْلِهِ؟! [أَمْ أَيُّ فُؤَادٍ لَا يَحْزَنُ مِنْ أَجْلِهِ]؟! أَمْ أَيَّةُ عَيْنٍ مِنْكُمْ تَحْبِسُ دَمْعَهَا وَتَضُنُّ عَنِ انْهِمَالِهَا؟! فَلَقَدْ بَكَتْ السَّبْعُ الشِّدَادُ لِقَتْلِهِ، وَبَكَتِ البِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا، وَالسَّمَاوَاتُ بِأَرْكَانِهَا، وَالأَرْضُ بِأَرْجَائِهَا، وَالأَشْجَارُ بِأَغْصَانِهَا، وَالحِيتَانُ فِي [وَ] لُجَجِ البِحَارِ، وَالمَلَائِكَةُ المُقَرَّبُونَ، وَأَهْلُ السَّمَاوَاتِ أَجْمَعُونَ.
أَيُّهَا النَّاسُ! أَيُّ قَلْبٍ لَا يَنْصَدِعُ [لَا يَتَصَدَّعُ] لِقَتْلِهِ؟! أَمْ أَيُّ فُؤَادٍ لَا يَحِنُّ إِلَيْهِ؟! أَمْ أَيُّ سَمْعٍ يَسْمَعُ [سَمِعَ] هَذِهِ الثُّلْمَةَ الَّتِي ثَلُمَتْ فِي الإِسْلَامِ وَلَا يَصُمُّ؟!
أَيُّهَا النَّاسُ! أَصْبَحْنَا [مَطْرُودِينَ] مُشَرَّدِينَ مَذَوَّدِينَ [وَ] شَاسِعِينَ عَنْ [عَلَى] الأَمْصَارِ، كَأَنَّنَا [كَأَنَّا] أَوْلَادُ تُرْكٍ وَكَابُلٍ، مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ اجْتَرَمْنَاهُ، وَلَا مَكْرُوهٍ ارْتَكَبْنَاهُ، وَلَا ثُلْمَةٍ فِي الإِسْلَامِ ثَلَمْنَاهَا. «مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ»، «إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ».
وَاللهِ لَوْ أَنَّ النَّبِيَّ (ص) تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فِي قِتَالِنَا كَمَا تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فِي الوِصَايَةِ [الوِصَاةِ / الوِصَاءَةِ] بِنَا، لَمَا زَادُوا [ازْدَادُوا] عَلَى مَا فَعَلُوا بِنَا، فَ«إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» مِنْ
مُصِيبَةٍ مَا أَعْظَمَهَا وَأَوْجَعَهَا وَأَفْجَعَهَا وَأَكَضَّهَا وَأَفْظَعَهَا وَأَمَرَّهَا وَأَفْدَحَهَا! فَعِنْدَ اللهِ نَحْتَسِبُ فِيمَا أَصَابَنَا وَمَا بَلَغَ [أَبْلَغَ] بِنَا، فَإِنَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ.
ستايش خدا را كه پروردگار جهانيان، مالك روز پاداش و آفريننده همه مخلوقات است، كسى كه (از ديد چشم و عقل) دور و برتر از آسمانهاى بلند است، و نزديك است به حدّى كه سخن درِگوشى را شاهد است. در برابر امور بزرگ، و پيشامدهاى ناگوار روزگار، و درد حاصل از اين پيشامدها، و سوز اين حوادث
گدازنده، و بزرگى مصيبت، و مصائب بزرگ، سخت، زشت، اندوهناك، سنگين و از بُن بركَننده، خدا را ستايش مىكنيم.
اى مردم! خداوند -كه ستايش براى او- ما را به مصيبتهاى بزرگ، و شكافى بزرگ كه در اسلام حاصل شد، دچار نمود. ابا عبد الله الحسين (ع) و اهل بيت او كشته شدند، و زنان و كودكان او را اسير گرفتند، و سر او را به بالاى نيزه زده و در آبادىها گرداندند. اين مصيبتى است كه هيچ مصيبتى به پاى آن نمىرسد.
اى مردم! كدام يك از مردان شما بعد از كشته شدن او شادمان مىگردد؟ (كدامين دل براى او اندوهناك نمىگردد؟!) يا چشم كدام يك از شما اشك خود را حبس نموده و از ريختن سرشك خوددارى مىكند؟! در حالى كه قطعاً آسمانهاى هفت‏گانه استوار براى كشته شدن او گريستند، و درياها با امواج خود، و آسمانها با اركان و پايه‏هاى خود، و زمين با نواحى خود، و درختان با شاخه‏هايشان، و ماهىها در (يا:و) آبهاى فراوان درياها، و فرشتگان مقرّب، و همه ساكنان آسمانها گريستند.
اى مردم! كدام دل براى كشته شدن او نمىشكند؟! يا كدام دل به سوى او پر نمىكشد؟! يا كدام گوش اين شكاف را كه در اسلام پديد آمده مىشنود و كر نمىگردد؟!
اى مردم! ما از بلاد (رانده) و دفع و تارانده و دور شديم، به گونه‏اى كه گويى از نژاد "ترك" و يا "كابل" هستيم، بدون اين كه گناهى مرتكب شده، و يا كار زشتى به جا آورده، و يا شكافى در اسلام پديد آورده باشيم. "از پدران پيشين خود چنين چيزى نشنيده‏ايم" "اين جز دروغ بافى چيزى نيست."
به خدا سوگند، اگر پيامبر اكرم (ص) همان گونه كه سفارش ما را كرد، به جنگ با ما امر مىنمود، قطعاً افزون از آن چه كردند، نمىكردند. پس "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"؛ (ما از آن خداييم و به سوى او باز مىگرديم) از مصيبتى كه چقدر بزرگ، دردناك، فجيع، سوزناك، زشت، و تلخ و سنگين بود! البته ما حساب مصيبت هايى را كه بر ما وارد شد و به ما رسيد، به حساب خدا مىگذاريم، زيرا كه او سرافراز و انتقام گير است.

دعاي حضرت امام سجاد (ع) براي پدر و مادر خويش

Details

Created on Friday, 16 August 2013 21:20

Hits: 2398

1- (خداوندا! بر محمد، عبد و بنده و رسولت درود فرست و براهل بيت پاك او. و بهترين درودها و رحمت و بركات و سلام خويش را به ايشان اختصاص ده.
2- خداوندا! به پدر و مادرم كرامت و درود و رحمت از جانب خويش اختصاص ده، اي مهربان ترين مهربانان!
3- خدايا! بر محمد و آل او درود فرست و دانستن آنچه درباره ايشان (پدر و مادر) بر من واجب و لازم است، را به من الهام كن و دانش همه آن كارهاي لازم را به تمامي برايم فراهم نما، آن گاه مرا به آنچه الهام كرده اي، به عمل كردن به آن ها وادار و نسبت به آنچه الهام كرده اي، به عمل كردن به ان ها وادار و نسبت به آنچه به من و بصيرت و اگاهي مي دهي، توفيق اقدام كردن عطا فرما، تا به كار بستن تمام آنچه به من تعليم داده اي از من فوت نشود و از خدمتي كه به من الهام كرده اي، اركان بدنم احساس سنگيني ننمايد.
4- خدايا بر محمد و آل او درود فرست، همان گونه كه ما را به ايشان شرافت بخشيده اي، و بر محمد و آل او درود فرست همان طور كه به سبب ايشان حقي از ما بر عهده مردم واجب فرموده اي.
5- خدايا! چنان كن كه از هيبت پدر و مادر همانند هيبت سلاطين مستبد هراسان باشم، و به هر دو چونان مادري مهربان نيكي كنم و طاعت و فرمان برداري از آنان و بر نيكي ام نسبت به ايشان را در نظرم از لذت خواب و در چشم خواب آلود شيرين تر و براي عطش سينه ام از شربت گوارا در كام شخص تشنه خنك تر گردان، تا ميل و خواسته ي ايشان را بر ميل و خواسته خويش مقدم بدارم و رضا و خشنودي آنان را بر رضا و خشنودي خويش ترجيح دهم، و نيكي ايشان را در حق خود هرچند اندك، زياد بينم و نيكي خويش در حق ايشان را هرچند بسيار اندك شمارم.
6- خدايا! صوت و صدايم را در برابر ايشان پايين آور و كلام و گفتارم را براي ايشان خوشايند فرما، و خلق و خوي مرا براي ايشان نرم نما و قلبم را بر ايشان مهربان و مرا نسبت به آن دو رفيق و شفيق كن.
7- خدايا! به خاطر پرورش من از آنان سپاسگزاري كن و به خاطر گرامي داشتن من به آنها پاداش ده و هر سختي كه در كودكي براي من تحمل كردند، در حق ايشان رعايت فرما.
8- خدايا! اگر از من اذيت و آزاري به ايشان رسيده يا از من كار ناپسندي مشاهده كرده اند يا از ناحيه من حقي از آنان نابود گشته، پس آن را مايه پاك شدن گناهان آن دو قرار ده و موجب علو درجات و افزوني حسنات ونيكي هاي آنها گردان؛ اي كسي كه سيئات و بدي ها را به چندين برابر به حسنات و نيكي ها تبديل مي كني!
9- خدايا! اگر در قول و سخن گفتن با من از حد بيرون رفته اند يا در فعل و عملي نسبت به من زياده روي كرده اند يا حقي از من ضايع نموده اند يا از كار واجب و لازمي در حق من تقصير و كوتاهي ورزيده اند، حق خود را ايشان بخشيدم و آن را بر آنان دو احساس كردم و از تو مي خواهم كه پيامد آن را از دوش ايشان برداري؛ چرا كه من نسبت به خود، ايشان را در كوتاهي حق مبهم نمي كنم و آنان را در نيكي ورزيدن در حق خويش سهل انگار نمي انگارم و از آنچه نسبت به من متولي انجام دادن آن گشته اند، اي پروردگار من! ناراحت نيستم.
10- چراكه رعايت حق آن دو بر من واجب و لازم تر است و احسان ان دو از قدمت و سابقه بيشتري برخوردار است و منت و نعمت ايشان بر من بيشتر از آن است كه از آنان به خاطر عدل تقاص كنم يا با ايشان مقابله به مثل نمايم.
11- اي خداي من! اگر چنين كنم پس چه مي شود آن مدت طولاني كه به تربيت من مشغول بوده اند؟ و چه مي شود رنج هاي زيادي كه در حفظ و حراست از من متحمل گشته اند؟ و چه مي شود آن همه تنگ گرفتن بر خويش تا زندگي مرا توسعه اي دهند؟
12- (هيهات) دور باد كه پدر و مادرم بتوانند حق خويش را از من به تمامي استيفا كنند و باز ستانند و من نمي توانم حقوقي را كه از آن ها بر عهده ام مي باشد، تدارك كنم و وظيفه خدمت گزاري به ايشان را به جاي آورم.
13- پس بر محمد و آل او درود فرست و مرا ياري كن، اي بهترين كسي كه از او ياري خواسته مي شود! و مرا چنان مكن كه «در آن روز همه بي آن كه ظلمي بر آنها روا شود جزاي خويش را مي بينند» در دسته كساني قرار گيرم كه عاق و لعنت پدر و مادر پشت سر آنهاست.
14- خدايا! بر محمد و آل او و ذريه و نسل او درود فرست، و پدر و مادرم را به بهترين چيزي كه پدران و مادران مومنين را به آن اختصاص داده اي، اختصاص ده. اي مهربان ترين مهربانان!
15- خدايا! ياد آن دو را در پي نمازهايم و در هيچ وقت از اوقات شب و در هيچ ساعت از ساعات روزم از ذهنم مبر.
16- خدايا! بر محمد و آل او درود فرست و مرا به خاطر دعايي كه براي آن دو مي كنم، ببخش و آن دو را به سبب نيكي كردن به من بيامرز، آمرزيدني حتمي، و به سبب شفاعت من از آن دو از ايشان راضي شو، راضي شدني مسلم. و آن دو را با كرامت به منازل سلامت براسان.
17- خدايا! اگر آن دو را پيش از من بخشيده اي، پس آن دو را شفيع من قرار ده و اگر من پيش از آن دو بخشيده اي، پس مرا شفيع ايشان بگردان تا به سبب رافت و مهرباني تو در سراي كرامت و محل آمرزش و رحمت تو گرد هم آييم.
18- چرا كه تو صاحب فضل عظيم و نعمت ديرينه اي و تو مهربان ترين مهرباناني.

پي‌نوشت‌ها:
 

1. دعاي بيست و چهارم از كتاب صحيفه سجاديه.

نیایشی که عین زندگی است

Details

Created on Friday, 16 August 2013 21:22

Hits: 2341

سبک زندگی امام سجاد (ع)

راز و نیازهای امام سجاد(ع) خود زندگی است؛ همان چیزی که این روزها متاعی نایاب است و دسترسی به آن به قول بعضی ها غیر ممکن. چهارمین امام شیعیان رساله ای دارند که هر آنچه از وظایف انسان در برابر خود و دیگران بخواهید با بیانی شیوا در آن پیدا می شود؛ مجموعه ای تربیتی و اخلاقی که 51 حق و حقوق در آن نوشته شده و می تواند راهنمای بسیار خوبی برای زندگی امروزی ما باشد. امام سجاد (ع) پیشوای چهارم شیعیان در زمان حدوث واقعه کربلا به مصلحت خداوند و به خاطر حفظ امامت در بستر بیماری بودند تا تکلیف جهاد از ایشان برداشته شود و دشمن ایشان را به شهادت نرساند. امام سجاد (ع) بعد از حادثه کربلا حدود 35 سال به ارشاد مردم و تعلیم و تربیت شاگردان پرداختند.

1. صحیفه ای برای انسان بودن

اگر چه «صحیفه سجادیه» به شکل دعا از سوی امام سجاد (ع) به ما رسیده ولی به ساده ترین زبان ویژگی انسان را بیان می کند و اساس و مبنای اصول تربیتی را ارائه می دهد. با نگاهی به دعاهای «صحیفه سجادیه» متوجه مهم ترین مبانی تربیتی آن از جمله خود دوستی، خدا دوستی، دنیا دوستی، کمال خواهی، میل به جاودانگی، خوف و رجا، غفلت و... خواهیم شد.
آن حضرت همچنین در «رساله حقوقی» خود، در 50 ماده حقوق انسان ها را مطرح کرده اند و همه را مسئول رعایت و پاسداری از آن می دانند تا به کمک آن بنیاد جامعه اسلامی به تمام و کمال ایجاد شود. مقام معظم رهبری درباره «صحیفه سجادیه» این امام بزرگوار می گویند: « صحیفه سجادیه مجموعه ای از ادعیه است درباره ی همه موضوعاتی که انسان در یک زندگی بیدار و هوشمندانه باید به آن توجه کند. امام سجاد (ع) به زبان دعا انگیزه های یک زندگی اسلامی را در ذهن مردم بیدار و زنده می کند تا اصلاح جامعه آغاز شود.»

2. مبارزات در دوران امامت

امامت امام سجاد(ع) در اسارت آغاز شد؛ دورانی که مشکلات جامعه اسلامی به حدی بود که فرهنگ جامعه باید از اساس متحول و دگرگون می شد. بنابراین امام زین العابدین (ع) مبارزه خود را در بخش فرهنگی پایه ریزی کردند و در قالب دعا و نیایش تلاش نمودند تا جامعه ی اسلامی زمان خود را اصلاح کنند. مبارزات فرهنگی ایشان مؤثر واقع شد و تحولاتی را در جامعه اسلامی پدید آورد. همین موضوع باعث شد تا امام باقر و امام صادق (ع) که وارثان این تحول بودند، فرصت لازم را برای گسترش فرهنگ و معارف اهل بیت (ع) پیدا کنند و به آن عمق و هویت ببخشند؛ بنابراین فراموش نکنیم که در شرایط کنونی عصر ما جز با مبارزه فرهنگی کاری از پیش نخواهیم برد.

3. با همسایگان خود چگونه رفتار می کردند؟

قبل از اینکه درباره نحوه برخورد امام سجاد(ع) با همسایگان چیزی بگوییم فقط چند لحظه به این جمله فکر کنید که این روزها در زندگی آپارتمان نشینی ما همسایگان چه جایگاهی دارند؟ اصلاً بدون تعارف چند ماه است که از حال و روز همسایه دیوار به دیوار یا روبه رویی بی خبریم؟
طبق دستورات اسلامی از هر سمت خانه تا 40 منزل همسایه به حساب می آیند. برای همین امام سجاد (ع) اغلب اهل مدینه را همسایه خود می دانستند و نیمه شب راهی خانه های آنان می شدند و هر آنچه لازم داشتند در اختیارشان قرار می دادند و قرض شان را می پرداختند اسماعیل بن هشام مخزومی ( والی مدینه) در اذیت و آزار امام چهارم شیعیان بسیار مصرّ بود. او در همسایگی امام سجاد (ع) سکونت داشت و تمامی اهل محل از رفتارهایش به ستوه آمده بودند. وقتی ولید بن عبدالملک روی کار آمد او را برکنار کرد. حتی دستور داد در ملأ عام نگهش دارند تا همسایگان به تلافی اذیت هایش او را آزار دهند. ابن هشام به خاطر بدی هایی که در حق امام سجاد(ع) کرده بود بیش از همه از سوی ایشان نگران بود و می گفت: «من از هیچکس جز علی بن الحسین نمی ترسم چون او مرد صالحی است و خلیفه حرفش را درباره ی خلاف های من می پذیرد.» اما هنگامی که امام همراه یارانشان از کنار او می گذشتند اجازه اعتراض به یارانشان را ندادند. حتی دستور دادند کسی حق ندارد کلمه ای تند نسبت به فرماندار برکنار شده به زبان بیاورد. امام با ابن هشام ملاقات کردند و خطاب به او فرمودند: « خدا تو را عافیت دهد. من از آنچه برایت روی داده ناراحتم، آنچه دوست داری از ما بخواه.» اسماعیل بن هشام از دیدن این همه کرامت و محبت پریشان شد و خجالت کشید و با حیرت گفت: « خداوند بهتر می داند که رسالتش را در کجا قرار دهد. و به کسی که اراده اش تعلق گرفته تفویض کند و بسپارد.»

4. چطور به خویشاوندان خود کمک می کردند؟

بین دوستان و فامیل همه ما هستند کسانی که نیاز به کمک و دستگیری دارند. سوال این است که چقدر از اوضاع و احوال آنان خبر داریم؟ روایت است امام سجاد (ع) پسر عموی فقیری داشتند. بعضی شب ها طوری که او را نشناسد، پیش او می رفتند و مبلغی به وی می بخشیدند. آن مرد می گفت: « علی بن الحسین رعایت خویشاوندی را نمی کند خدا او را سزا دهد». امام این سخنان را می شنیدند اما بردباری می کردند و خود را به آن شخص نمی شناساندند. بعد از شهادت امام، آن شخص دید دیگر خبری از مرد نیست. تازه آن وقت بود که فهمید آن مرد نیکوکار، پسر عمویش علی بن الحسین(ع) بوده. پس بر سر مزارش رفت و گریه کرد. (حلیه الاولیاء، ج 3، ص 140)
البته این روزها رسم جالبی بین بعضی اقوام هست که صندوق های قرض الحسنه فامیلی دارند و هر بار به یکی از نیازمندان فامیل وام هایی بدون کارمزد و با اقساط سبک می دهند. یا همین که خبردار شوند یکی از اقوام فقیر عروسی در پیش دارد، همه با هم مبلغی جمع کرده و پیشاپیش به عنوان هدیه به آن شخص می دهند. با این کار نه تنها به او در برپایی مراسم یا تهیه جهیزیه کمک کرده بلکه عزت نفس و غرور او را نیز حفظ می کنند. خدا کند چنین رسمی روز به روز در جامعه بیشتر شود.

5. رسم همسایه داری

حضرت در «رساله حقوقی» خود درباره ی حق همسایه می فرمایند: « حق همسایه این است که چون نباشد، او را پاس بداری و چون باشد، بزرگش شماری و هنگام حضور و غیبت، یار و مددکارش باشی و در پی زشتی او بر نیایی و برای یافتن بدی هایش کنجکاو نشوی و اگر ناخواسته به کاستی ای برخوردی، باید سینه ات چونان دژی استوار و پرده ای ناگسستی باشد تا با سرنیزه هم نتوان بدان راز دست یافت. پنهانی سخنان او را گوش نکن و او را در سختی ها وانگذار و در نعمت بر او رشک نورز و از لغزشش بگذر و گناهش را نادیده انگار و اگر نادانی کرد بردبار باش و با او مدارا کن.»

6. «رساله حقوقی» امام سجاد(ع) را چقدر می شناسیم؟

سردرگمی ناشی از زندگی ماشینی بسیاری از حقوقی بدیهی انسان ها را نسبت به هم از یادشان برده؛ چه برسد به حقوقی که سرسوزنی حتی لزومشان در ذهن مان نمی گنجد اما شخصیتی چون امام سجاد(ع) هرگز این حقوق را از یاد نبرده اند و در رساله شان به آن اشاره کرده اند. آن حق عجیب و دور از ذهن، حق بدی کننده است که حضرت درباره آن می فرمایند: « حق کسی که با دست یا زبانش به تو بد کرده، اگر آگاهانه بوده بهتر است از او درگذری تا هم ریشه شر کنده شود و هم به ادب رفتار کرده باشی. این گذشت بهره های اخلاقی بسیار دیگری نیز دارد.» خداوند می فرماید: « بر آنان که چون ستم بینند و انتقام جویند، راه تعرضی نیست. این نشان کارهای پسندیده است». همچنین می فرمایند: « اگر می خواهید انتقام بگیرید، باید به قدر ستمی باشد که بر شما رفته و اگر صبر کنید البته برای صابران بهتر است؛ و اگر آگاهانه نبوده نباید در فکر انتقام باشی و آگاهانه، کار ناآگاهانه را کیفر دهی. باید با او مدارا کنی و تا می توانی با لطف و نرمش او را بازگردانی.»
سیره امام سجاد (ع) تنها به کلام خلاصه نمی شود و اسناد بسیاری در تاریخ مبتنی بر این ادعا وجود دارد. از جمله آنکه می گویند مردی امام را بیرون خانه دید و به آن حضرت دشنام داد. خادمان امام به سمت آن مرد حمله کردند. حضرت فرمودند: « او را رها کنید». سپس رو به مرد کردند و گفتند: « آنچه از ما بر تو پوشیده ماند بیشتر از آن است که می دانی. آیا حاجتی داری؟» مرد با دیدن بزرگواری امام شرمنده شد. حضرت گلیمی را که بر دوش داشتند، به مرد دادند و فرمودند هزار درهم به او بدهند. مرد از آن به بعد می گفت: « گواهی می دهم که تو فرزند پیغمبری.»(کشف الغمه، ج 2، ص 81).

7. با نعمت خدا خوش رفتار باش

در لابه لای همهمه و داد و قال های راهروهای دادگاه های خانواده می شود تابلویی مزین به این کلام آسمانی نصب کرد که امام سجاد (ع) می فرمایند: « حق همسر که با پیوند ازدواج، زیر دست و به فرمان توست آن است که بدانی خدا او را آرام جان و راحت بخش و انیس و نگهدار تو کرده. هر یک از شما دو نفر باید نعمت وجود دیگری را به درگاه خدا شکر بگوید و بداند این نعمتی است که خدا به او داده و باید با نعمت خدا خوش رفتاری کند و او را گرامی بدارد و با او بسازد. حق تو بر زن بیشتر و اطاعت تو بر او لازم تر است؛ مگر آنجا که نافرمانی از خدا باشد. حق زن بر تو این است که با او مهربانی کنی و همدم و آرام بخش او باشی.»

در محضر خورشید چهارم

Details

Created on Friday, 16 August 2013 21:19

Hits: 2154

مکتبی در سخنان امام سجاد علیه السلام

مدیریت زبان

بخش عمده‌ای از ارتباط ما با دیگران، از راه گفت‌وگو شکل می‌گیرد. چنانچه مهارت گفت‌وگو و آسیب‌های ناشی از آن را ندانیم، ممکن است در ایجاد یک رابطه خوب، دچار مشکل شویم. بخشی از این مهارت، در مهار زبان و تسلط بر گفته‌هاست. پیشنهاد امام سجاد علیه السلام ، توجه به اصل مراقبت از زبان است تا از رها کردن این ابزار مهم ارتباط، پرهیز کنیم: «احفَظْ علَیکَ لسانَکَ تَمْلِکْ بهِ إخوانَکَ؛ زبانت را نگه دار تا برادرانت را نگه داری.»1 از نگاه حضرت، گفت‌وگوهای نسنجیده، گاه به قطع ارتباط می‌انجامد و در مقابل، کنترل زبان و خروجی آن، شخصیتی محبوب از شخص به دیگران معرفی می‌کند که میل به ارتباط با چنین شخصیتی و تداوم رابطه، بیشتر خواهد بود.

روابط اجتماعی

برخی به اشتباه، تسلط و غلبه اجتماعی را در ایجاد مزاحمت برای دیگران، به معنای حساب بردن آنها می‌دانند. چنین نگرش خطرناکی می‌تواند هم فرد را دچار آسیب‌های روانی کند ـ آنچنان‌که در روان‌شناسی با بیمارانی روبه‌رو می‌شویم که از اختلال سلوک یا شخصیت ضد اجتماعی رنج می‌برند ـ و هم امنیت روانی کسانی را که با آنان در تعامل هستند، تهدید کند. در سفارشی از امام سجاد علیه السلام این مسئله به گونه‌ای پیش‌گیرانه آمده است: «کَفُّ الأذی مِن کَمالِ العقلِ و فیه راحةٌ للبَدَنِ عاجِلاً و آجِلاً؛ آزار نرساندن، نشانه کمال خرد است و مایه آسایش تن در دنیا و آخرت است».2

تعارض شناخت و رفتار

دو راهی‌ها از هر نوعی که باشند، انسان را دچار روان‌پریشی می‌کنند. آن‌که می‌داند و خلاف دانسته‌های خود گام برمی‌دارد، دلهره‌‌ای وصف‌نشدنی را تجربه می‌کند که نشانه‌های بیرونی آن، پرخاشگری، ناسازگاری، لج‌بازی، نداشتن مهارت تصمیم‌گیری و نیز سردرگمی در زندگی است. به عنوان نمونه، فردی که قوانین دین را برای زیستن برگزیده است، چنانچه روش زندگی او مغایر با این انتخاب و شناخت باشد، از زندگی خود لذتی نمی‌‌برد و هیچ موفقیتی، او را خرسند نمی‌‌سازد. امام زین ‌العابدین علیه السلام ، از چنین مسئله‌ای با نگاهی توحیدی پرهیز می‌دهد: «إنّ أبْغضَ النّاسِ إلَی اللّه مَن یَقْتَدی بسُنّةِ إمامٍ و لا یَقتدی بأعمالِهِ؛ مبغوض‌ترین مردم نزد خداوند، کسی است که خود را پیرو روش امامی بداند، ولی از رفتار و کردار او پیروی نکند».3

امید

یکی از عوامل اصلی بهداشت روان، امیدواری است. اگر فردی به هر دلیل، امید خود را به فردایی بهتر از دست بدهد، مشکلاتی مانند افسردگی به سراغش خواهد آمد. همچنین داشتن انگیزه پیشرفت و ساختن شرایطی بهتر، از نشانه‌های شخصیت سالم است و چنانچه این میل و انگیزه در افراد جامعه خاموش شود، سردی و بی‌حالی، فرد و اجتماع را فرا می‌گیرد و زندگی وضعیتی نابسامان و دور از نشاط روانی می‌یابد. با این نگرش، امید به ایجاد جامعه‌ای بهتر و با امنیت روانی کامل‌تر به دست آخرین ذخیره خدا، می‌تواند بسیاری از خرسندی‌ها را به خشنودی تبدیل کند و آن‌که از چنین امیدی برخوردار است، گوهری گران‌بها در اختیار دارد. امام چهارم در این باره چه نیکو می‌فرماید: «انتظارُ الفَرَجِ مِن أعظمِ الفَرَجِ؛ انتظار فرج، خود، بزرگ‌ترین گشایش است».4

سبک زندگی

داشتن روش و سبک برای هر کاری ضروری است، وگرنه تندروی‌ها و کندروی‌ها می‌توانند آسیب‌های ویرانگری داشته باشند. برخورداری از صفت‌های شخصیتی ثابت سبب بروز رفتارهای بهنجار است. این صفات، در مکتب‌های گوناگون، شکل‌های متفاوتی می‌یابند. در مکتب امام سجاد علیه السلام برخی از این ویژگی‌های پسندیده بیان شده است:
أربعٌ مَن کُنَّ فیه کَمُلَ إسلامُه و مُحِّصَتْ عنه ذُنوبُهُ و لَقِیَ ربَّهُ عزّ و جلّ و هُو عنه راضٍ: مَن وفی للّه ِ عزّ و جلّ بما یَجْعَلُ علی نفسِهِ للنّاسِ و صَدَقَ لِسانُهُ مَع النّاسِ و اسْتَحْیا مِن کلِّ قبیحٍ عندَ اللهِ و عندَ النّاسِ و حَسَّنَ خُلقَهُ معَ أهلِهِ.5
چهار چیز است که هر کس دارای آنها باشد، اسلامش کامل می‌گردد و گناهانش ریخته می‌شود و پروردگار خویش را دیدار می‌کند، در حالی ‌که از او خشنود است:
1.‌ آن‌که برای خدا، به تعهد خود در قبال مردم عمل کند؛
2. با مردم راست‌گو باشد؛
3. از ارتکاب هر آنچه نزد خدا و مردم زشت است، شرم کند؛
4. با خانواده خود، خوش اخلاق باشد.
با دقت در این سخن، درمی‌یابیم که سه حوزه اصلی ارتباط، یعنی ارتباط با خدا، با خود و دیگران، در ملاک‌های معرفی شده حضرت وجود دارند و هماهنگ شدن با این ویژگی‌ها، می‌تواند سلامت روان افراد را تضمین کند.

پی نوشت ها :

1. بحارالانوار، ج٧٤، ص١٥٦، ح١.
2. تحف العقول، ص٢٨٣.
3. الکافی، ج٨، ص٢٣٤، ح٣١٢.
4. بحارالانوار، ج٥٢، ص١٢، ح٤.
5. همان، ج٧٥، ص٩٣، ح٦.